خطب الجمعة Sermoni del Venerdì

Vuoi reagire a questo messaggio? Crea un account in pochi click o accedi per continuare.
خطب الجمعة Sermoni del Venerdì

خطب الجمعة Sermoni del Venerdì






Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web




    la fratellanza per la causa di Allah الأخوة في الله

    elhellaji
    elhellaji
    Servo di ALLAH

    Sesso : Maschio Messaggi : 77
    Data di iscrizione : 25.01.20

    الأخوة - la fratellanza per la causa di Allah   الأخوة في الله Empty la fratellanza per la causa di Allah الأخوة في الله

    Messaggio Da elhellaji Lun Gen 27, 2020 5:49 pm

    الحمد لله ذي المن والعطاء، يوالي على عباده النعماء، ويرادف عليهم الآلاء، أحمده تعالى حث على الأخوة وحذر من الجفاء، وأشكره على حال السراء والضراء، الْحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِهِ، والشّكْرُ له على توفيقه وامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ ألاّ إله إلا الله تعظيماً لِشَانهِ، وأشهدُ أن نبيّنا محمداً عبدُه ورسولُهُ إمام الحنفاء وسيد الأصفياء. الدّاعي إلى رِضْوانِهِ أرسله ربه عبداً نبياً رسولاً تقياً، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً. أما بعد: أُوصي تفسي وإياكم بتقوى الله تعالى والتزوُّد من الأعمال الصالحة ما دامت الفُرص لنا سانحة، فاتقوا الله عباد الله؛ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى.. واعلموا أن الله سبحانه وتعالى كتب على الدنيا الفناء، وعلى الآخرة البقاء، ولا بقاء لما كُتب عليه الفناء، فكل شيء هالك إلا وجهه، وكل ملك زائل إلا ملكه: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ. أيها الإخوة في الله عندي طلب عبارة عن سؤال.. و الكل يجيب على نفسه في نفسه.. هل منا من أحد يريد أن يكون من مَن يحبهم الله تعالى... هل منا من أحد يريد الكرامة من الله.. هل منا من أحد يريد الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن.. هل منا من أحد يريد وجد طعم و حلاوة الإيمان.. هل منا من أحد يريد دخول الجنة و قربه من الله تعالى يوم القيامة...  هل منا من أحد يريد أن يكون من الدين وجوههم نورا. لهم منابر من نور يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة.... ربما الجواب بنعم كلنا نريد ذلك.. و لكن كيف نحصل على ذلك... الجواب من الكتاب و السنة. في جملة تتكون من كلمتين "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " قالها سُبحَانَهُ وَتَعَالَى في كتابه, وأتى بها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام في الأرض, وآخى بين أصحابه, لا قبائل ولا حزبيات ولا ألوان؛ لا أحمر ولا أبيض ولا أسود, قال جل شأنه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] هذا كلام الباري؛ أكرمنا أقربنا إلى الله, وليس أكرمنا فلان بن فلان, إنها أخوة في الله أعظم من أخوة النسب, وأعظم من قرب الحسب؛ لأنها أخوة تصلهم بالله عز وجل, يقول عز من قائل للمؤمنين: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ... إنها أُخُوَّةٌ تقتَضِي أن يسيرَ المسلم في حياتِه تجاهَ المسلمين بكل مسلَكٍ كريمٍ وفعلٍ قويمٍ، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه... إنها الأُخُوَّة التي تحمِلُ الصدقَ من القلبِ في جلبِ المصالِح والمنافِع إلى المُسلمين، ودرءِ الشُّرور والأذى عن المُؤمنين، قال جل وعلا: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)، وقال صلى الله عليه وسلم: «المسلمُ من سلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه». إن التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى، قال تعالى : و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم...  للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها محبة الله تعالى عن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "قال الله تبارك و تعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ، و المتباذلين فيّ " و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :إني رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه.. 2 الكرامة من الله عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل ". وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح و سائر صنوف النِّعم.. 3 الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي، و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله : فذكر منهم، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرّقا عليه... 4 وجد طعم و حلاوة الإيمان قال عليه الصلاة و السلام: من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله... وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله"...و عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله، و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار " متفق عليه...5 دخول الجنة و قربه من الله تعالى و مجلسه منه يوم القيامة... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " وعن أبي مالك الأشعري قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الآية:" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"  قال: فنحن نسأله إذ قال: إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة، قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟ قال: فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها، و لا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس، و لا يفزعون، و يخاف الناس و لا يخافون".. و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال: " ما أعددت لها ؟ " قال: ما أعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة، و لكني أحبّ الله و رسوله، قال:" أنت مع من أحببت"، قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم: "أنت مع من أحببت" فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، و إن لم أعمل بمثل أعمالهم... عباد الله: هدا بعض الجزاء للمتحابين في الله الأخوة في الله.. فما أجمل المحبة في الله! وما أجمل العطاء في الله! وما أجمل الاجتماع في الله تبارك وتعالى. فما بالك في من فيه هده الصفات أو بعضها و يريد أن يلقيها في قلوب أحبابه و أصحابه و مجتمعه... يقول الحق سبحانه و تعالى. وَسَنَزِيدُ المحسنين فما أسعد الإنسان عندما يعيش هذه المعاني الإيمانية التي لا تقف دونها لغة ولا أرض ولا بلد ولا لون، إنها معاني الأخوة في الله على دين الإسلام... إنَا إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ زَادَتِ الـمَوَدَّةُ بَيْنَنَا وَتَعَاضَدْنَا حَتَّى نَصِيرَ كَالجَسَدِ الوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَتْ لَهُ بَاقِي الأَعْضَاءِ بِالحُمَّى وَالسَّهَرِ وَصِرْنَا حَقَّ الإِخْوَةِ. اللهم ألف على الخير بين قلوبنا، واجمع ما تفرق من أمرنا، وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيرْضَى وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَلَكُمْ
    In Nome di Allah il Misericordioso, il Compassionevole. Rendo lode ad Allah il Signore dei mondi. E la pace e la benedizione sono sul nostro Profeta. Io testimonio che non c’è dio tranne Allah e testimonio che Muhammad è il Suo servo e Messaggero

    Fratelli e sorelle, la fratellanza per la causa di Allah è una grande grazia per tutti i credenti. Allah dice nella sura Al Imran: Aggrappatevi tutti insieme alla corda di Allah e non dividetevi tra voi e ricordate la grazia che Allah vi ha concesso: quando eravate nemici è Lui che ha riconciliato i cuori vostri e per grazia Sua siete diventati fratelli..  Allàh dice chiaramente che i credenti sono fratelli (innamà al-mu’minùna ikhwatun):« In verità i credenti sono fratelli: ristabilite la concordia tra i vostri fratelli e temete Allah. Forse vi sarà usata misericordia..... Allàh ricorda a tutti gli uomini (uomini e donne) che se essi trovano attorno a loro delle diversità di popoli, di razze, di colore della pelle, di culture, di modi di vita, di pensiero, ecctera è perché Lui, che è il nostro Creatore, ha voluto e decretato che sia così. Allàh l’Altissimo parla anche  atutti gli uomini (nàs) «O uomini (Yà ayyuhà an-nàs), in verità Noi vi abbiamo creato da un maschio e da una femmina e abbiamo fatto di voi popoli vari e tribù, affinché vi conosciate a vicenda. In verità presso Allàh, il più nobile [il più degno di onore] tra di voi è colui che ha più timore (taqwà) di Dio. In verità Allah è Sapiente, ben informato».. Il Corano e la Sunnah dimostrano che il legame basato sulla fede è il più forte di tutti i legami. Esso comprende gli esseri umani provenienti da tutto il mondo, unitesi per un unico scopo:  l'esclusiva adorazione di Allàh l'Altissimo. Per raggiungere quest’obiettivo, i Musulmani lavorano insieme e si aiutano a vicenda con misericordia e amore.... In realtà ci sono numerosi detti coranici e profetici che dimostrano, oltre ogni dubbio che i Musulmani formano una fratellanza universale e internazionale.. Disse il Profeta Mohammed: "Ciò che intercorre tra i fedeli, circa il loro amore, misericordia e compassione, è simile ad un corpo in cui se un unico arto fosse malato, tutto il resto del corpo sarebbe scosso da insonnia e febbre."C.F. La vera fratellanza deve essere messa in pratica, e non può essere una semplice dichiarazione verbale.. Così, per esempio, il Profeta SAW, ha descritto determinati gesti che ciascun fratello dovrebbe compiere nel confronto dell'altro. Così, tra gli atti obbligatori comuni di cortesia, il Profeta, SAW, ne ha menzionati sei:"Sei sono i diritti di un musulmano su un altro musulmano.... Quando lo incontri, salutalo; quando ti invita, accetta; quando egli cerca il tuo sincero consiglio, daglielo; quando starnutisce e dice, "Al-hamdulillah", dì: "Che Dio abbia misericordia per te"; quando si ammala vai a renderli visita e quando muore, partecipa al suo funerale.” E Ha detto SAW"Nessuno di voi crede veramente finché non ama per suo fratello ciò che ama per se stesso." Fratelli e sorelle, chiediamo ad Allah affinché ci doni una onesta fratellanza e che ci dia l'amore e la concordia  AMIN
    أيها الإخوة في الله اتقوا الله حق التقوى، وتزودوا إلى ربكم بالأعمال الصالحة، ومن أعظم ذلك تعميق رابطة الأخوة.. واعلموا ما للأخوة من فضائل عظيمة وثمرات كثيرة في الدنيا والآخرة... اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المسلمين في كل مكان. اللهم حقِّق الأُخُوَّة بين المسلمين، اللهم اجعَلهم إخوةً مُتحابِّين، وعلى الخير مُتعاوِنين. اللهم اغفر لنا ولجميع المؤمنين الأحياء منهم والميتين. اللهم أنزِل علينا رحمةً من عندك تُصلِح أحوالنا، وتحفظ أنفسَنا وأموالنا وأعراضَنا، وتكبِتُ بها عدوَّنا يا ذا الجلال والإكرام.. اللهم حقِّق الأُخُوَّة بيننا، اللهم اجعَلنا إخوةً مُتحابِّين فيك، وعلى الخير مُتعاوِنين. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة و قنا عذاب النار

      La data/ora di oggi è Ven Mag 17, 2024 9:10 am