Indice
Portale
إن الحمد لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفُسِنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبِهِ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ .... ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ... ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا () يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أما بعد: فاتقوا الله تعالى حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعُروة الوُثقَى، وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. أيها المسلمون: تسيرُ بنا الأيام عجلَى ونحن فيها لاهِثون، وتُنتقَصُ أعمارُنا ونحن غافِلون، وتُشغِلُنا الشواغِلُ عما نحن به مُطالَبون. ومن رحمة الله ولُطفه أن نستيقِظ هذا اليوم على صُبح يوم من رمضان بفضله وبركته. شهر رمضان موسم تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران وتسلسل فيه الشياطين، موسم تضاعف فيه الحسنات وتغفر السيئات، وتقال العثرات، فطوبي لمن أدركه وخرج منه بأوفر الحظ والنصيب. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. عباد الله: يا من منَّ الله عليهم بإدراك هذا الشهر الكريم وهم في صحة وعافية وأمن، احمدوا ربكم على هذه النعمة واشكروه على هذه المنة، وتذكروا من كان معكم في رمضان المنصرم من الأخوة والأخوات، والأقارب والأحباب، أين صاروا عند دخول هذا الشهر؟ وماذا كان شأنهم؟ منهم من فارق الحياة فهو الآن تحت أطباق الثرى، اللهم ارحم جميع موتانا وموتى المسلمين رحمة واسعة وتغمدهم برحمتك.. ومنهم من يرقد على فراش المرض لا يستطيع صياما ولا قياما، اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، ونحن لا نزال نتمتع بالصحة والأمن والعافية فلله الحمد أولا وآخر. عباد الله: شهر رمضان: هو الشهر الوحيد الذي ذُكِر اسمه صريحًا في القرآن الكريم.. شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.. اللهم سلّم لنا شهر رمضان وسلِّمنا له وارزقنا صيامه وقيامه وارزقنا فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط و أعذنا فيه من الفِتَن.... شهر رمضان: شهرَ الصيام شهر القرآن. شهر الصبر. شهر الإنفاق في سبيل الله. شهر الذكر والورع والمغفرة ومضاعفة الأجور. رُوِي عن النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّه قال: أتاكم رمضان شهر بركة، يَغشاكم الله فيه؛ فينزل الرحمة، ويحطّ الخطايا، ويستجيب فيه الدُّعاء، يَنظُر الله إلى تَنافُسكم فيه ويُباهِي بكم ملائكته؛ فأَرُوا الله من أنفسكم خيرًا، فإنَّ الشقيَّ مَن حُرِمَ فيه رحمة الله.. وحدَّث سلمان الفارسي رضِي الله عنه فقال: خطَبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم في آخِر يومٍ من شعبان فقال: يا أيُّها الناس قد أظلَّكُم شهرٌ عظيم مبارَك، شهرٌ فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، جعَلَ الله صيامَه فريضةً وقيام ليله تطوُّعًا، مَن تقرَّب فيه بخصلةٍ من خِصال الخير كان كمَن أدَّى فريضةً، ومَن أدَّى فيه فريضةً كان كمَن أدَّى سبعين فريضةً فيما سِواه... وثَبَت عن النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّه قال: مَن صام رمضان إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام رمضان إيمانًا واحتِسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه. وشدَّد صلَّى الله عليْه وسلَّم في ضرورة حفْظ الصيام ممَّا يخدشه أو يُفسِده حتى قال: مَن لم يدع قولَ الزور والعملَ به والجهلَ فليس لله حاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طعامه وشرابه... فصُونوا صومَكم عما يُنقِصُه أو يُحبِطُه أو يُفسِده؛ من محرم فاحش الأقوال و الأفعال و الأعمال، وأنواع المفطرات والوَسائِل الموصلة إلى ذلك قال جابر بن عبدالله رضِي الله عنه: إذا صمتَ فليَصُم سمعك وبصرك. ولسانك عن الكذب والمأثم، ودَعْ أذَى الجار وليكن عليك وقارٌ وسَكِينة يوم صومك، ولا تجعَل يومَ فطرك ويومَ صومِك سَواء... أن تصومه احتساباً أي طلباً للأجر والثواب، بأن تصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى. تصومه طيبةً به نفسك غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه، بل تغتنم طول أيامه لعظم الثواب.. واعلم ما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر يقول الله عز وجل فيما يرويه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ. وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ, لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ... أيها الأخوة في الله أوصي نفسي و إياكم في شهر رمضان الإكثار من تلاوة القرآن والاستغفار والذكر والدعاء والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و بر الوالدين و صلة الأرحام والإعانة بالقول والفعل، وإمامًا في الخير وحرصك ليكون لك أجرُه ومثْل أجر مَن اقتَدَى به وانتَفَع به. ابتِغاءَ وجه الله تعالى وطمعًا في واسع مغفرته وعظيم إحسانه.. فهنيئًا للصائمين المتَّقِين بالتجارة الرابحة، أوْضح سبحانه أنَّه كتَب علينا الصيام لنتَّقِيَه. قال عز و جل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، فدلَّ ذلك على أنَّ الصيام وسيلةٌ للتقوى، فرُبَّ ساعةٍ وُفِّق لها العبد فاغتَنَمها في رِضوان رب العالمين فارتَفَع بها إلى منازل المقربين؛ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا جميعًا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.. أقول قولي هذا وأستَغفِر الله العظيم الجليل لي ولكم من كلِّ ذنب، فاستغفروه يغفر لكم إنَّه هو الغفور الرحيم
In Nome di Allah il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia l odato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo inviato e profeta...
F.S: E arrivàto nostro ospite che illuminerà i cuori e farà avvicinare coloro che credono in Allah. Quest' ospite è il mese di Ramadan. il nono mese dell'anno. Ramadan è il mese nel quale si pratica il digiuno: Allah (SWA) dice: O voi che credete, vi è prescritto il digiuno come era stato prescritto a coloro che vi hanno preceduto. Forse diverrete timorati.. Il digiuno costituisce il quarto dei Cinque pilastri dell'Islam. C F.S: dobbiamo ricevere questo mese con: Tante invocazioni, perché solo il fatto che Allah conceda ad un musulmano di poter arrivare in vita ad un' altro Ramadan e di per sé un grande dono ed una grande nuova opportunità per la quale ringraziarlo. Questo deve rappresentare uno stimolo per dimostrare ad Allah che lo sforzo di questo mese sarà solamente per lui. per meritarsi la sua misericordia ALLAH ha detto: “Ogni azione del figlio di Adamo gli appartiene, eccetto il digiuno, che appartiene a Me, ed Io ne do ricompensa.. C.F. Dobbiamo pentendoci dei i nostri peccati e delle nostre cattive opere. Iniziamo questo mese purificando il nostro cuore, lasciando alle spalle le discordie. l'ingiustizia la maldecensa. la menzogna. La violazione. la rottura del legame di sangue. E Dobbiamo sapere che le buone opere vengono rese inutili dall' odio e dal rancore perché tutte le opere salgono ad Allah ma Egli non accetterà quelle di coloro che odiano il prossimo e non guarderà il volto di coloro che emarginano fino a quando non ci sia pentimento e la pace. C.F.. Chi non purifica il suo cuore dall' odio e dai cattivi pensieri non trarrà alcun vantaggio dal mese di Ramadan e proverà solo fame e sete senza guadagnare niente per l' altra vita. Il Profeta (SAW) disse nel significato di un Hadith: (In quanto a) colui che non abbandona la menzogna e i suoi misfatti, Allah non ha alcun interesse per il suo abbandono di cibo e bevande. Ancora il Profeta (s) disse: Quanti digiunatori non ottengono dal loro digiuno altro che fame e sete, e quanti esecutori della preghiera non ottengono dalla loro preghiera se non la veglia e fatica!. Infine C.F. siamo obbligati a misurare l' importanza del tempo, specialmente durante il mese di Ramadan. cercando sempre di praticare tutte le buone opere che piacciono ad Allah. Comme La preghiera, la lettura del Corano e fare molte delle Sunna.... Il mese di Ramadan non è un mese dove essere inattivi o pigri, anzi questa e una stagione di lavoro e di sacrifici e pazienza per sfruttare al meglio ogni momento di questo mese... chi crede deve essere attivo perché questo potrebbe essere l' ultimo della sua vita. Quindi invochiamo Allah affinché ci faccia finire questo importante occasione con buone opere
عباد الله: هذه العبادة العظيمة: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ لا تلبث أن تنقضي، ليست سنيناً، ولا شهوراً، وإنما شهر واحد في السنة، فلذلك لا تستطيلوها، ولا تملوها، إنها راحلة بسرعة أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ. وليست الأيام كالأيام.. يـوم بأرواح يباع ويشترَى*وأخوه ليس يُساق فيه الدّرهم... ومن لم تُلِنْ قلبَه المواعظُ وتوقظه الزواجر فليخش الله وليتق النار التي تذيب الحديدَ وتنزع قلبَ كل جبار عنيد... الأمس استقبلنا شهر رمضان و غدا نودعه... ولعل بعضنا لا يدركه بعد هذا العام، أو لربما لا يؤخره المنون إلى التمام، فيا أيها العبد المؤمن إذا وجدت الطريق إلى ربك فقد وجدت كل شيء، وإن فقدت الإيمان به؛ فقد فقدت كل شيء، إن دعاءك لربك عبادة أخرى، وطاعة عظمى فوق حصول المطلوب. وهو قريب سميع مجيب يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ. العبد لا غنى له عن ربه طرفة عين, والسعيد مَنْ قَرُبَ من الله بإنزال حوائجه إليه, بطلب مرغوبٍ أو زوال مرهوب. وهو سبحانه قريب مِنْ سائليه, ووعد بإعطاء السائل حاجته, يقول سبحانه في وسط آيات الصيام: {183} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {187}.. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.... اللهم بارك لنا في رمضان. اللهم أعنا على صيامه و قيامه والعتق من نيرانك، ربنا تقبل صلاتنا وصيامنا وصالح أعمالنا اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك ، والعتق من نيرانك ،اللهم لا تجعل حظنا من صيامنا الجوع و العطش.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات...اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك اللهم من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم إنا نسألك في ساعتنا هذه أن تعتق رقابنا من النار، وأن تجمعنا بمن أحببنا في دار القرار في جنة المأوى يا أرحم الراحمين، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. ربنا أتنا في الدنيا حسنة.......
