Indice
Portale
الْحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِهِ، والشّكْرُ له على توفيقه وامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ ألاّ إله إلا الله تعظيماً لِشَانهِ، وأشهدُ أن نبيّنا محمداً عبدُه ورسولُهُ الدّاعي إلى رِضْوانِهِ أرسله ربه عبداً نبياً رسولاً تقياً، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله؛ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى.. اتقوا لله ربكم، وأطيعوه، فالتقوى! تلكم الكلمة الجامعة التي ختم الله بها آية الأمر بالصيام. قال الله تعالى: ياأيُّها الَّذين آمَنُوا كُتِبَ عليكمُ الصِّيام كما كُتِبَ على الَّذين من قَبلكُم لعلَّكُم تَتَّقُون.... فليتذكر كل منا أوقاته الماضية. فليت شعري من المقبول منا فنهنّيه، ومن المحروم منا فنعزيه.. قال عليه الصلاة والسلام كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها.. نعم ذهبت هذه الأيام يا عباد الله. وليست الأيام كالأيام.. يـوم بأرواح يباع ويشترَى**وأخوه ليس يُساق فيه الدّرهم. ومن لم تُلِنْ قلبَه المواعظُ وتوقظه الزواجر فليخش الله وليتق النار التي تذيب الحديدَ وتنزع قلبَ كل جبار عنيد... أيها الإخوة الصائمون كم من مؤمِّل أمَّل بلوغَ شهر رمضان فلم يبلغه، وكم من مدرِك له لم يختمه، وكم مُعِدٍّ لطيب عيده جُعِل في تلحيدِه، وثياب لتزيينه صارت لتكفينِه، ومتأهّب لفطرِه صار مرتهنًا في قبره, فاحمدوا الله عباد الله على بلوغ اختتامه، واسألوه قبول قيامه وصيامِه. إن الفرصة مواتية، ولا زال في الشهر بقية، فتدارك نفسك أيها المسكين، وتقلب بين يدي ربك. استيقظ وأحسن الختام، فالتوبة تجُبُّ ما قبلها، لركعة لسجدة لدعوة لدمعة قد تغير مجرى حياتك كلها.. فاغتنمها. والأعمال بالخواتيم. فطوبى لمن غَسَل دَرَنَ الذنوب بتوبة، ورجع عن خطاياه قبل فوات الأوبة... أيها المسلمون، أفلا يحق لنا أن نبكي على فراق شهرنا الكريم ولياليه الزاهرة.. التي ولَّتْ مدبرة، وتتابعت مسرعة، فكانت سجلاَّتٍ مطويَّة، حافظةٌ لما أودعناها، شاهدةً لنا أو علينا، حتى ينادي الله بنا يوم القيامة (( يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ... فيا من صفَتْ له الأوقات في شهر الخيرات، وعمَّر ساعاته بالصالحات، وزكَّى نفسه بالطاعات، احمد الله تعالى! واذكر نعمة ربك القائل {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ... اجتهد فيما بقي من حياتك، ولا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. قال صلى الله عليه وسلم: يَا عَبْدَاللهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ.. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس! خذوا من الأعمال ما تُطيقون، فإن الله لا يمَلُّ حتى تمَلُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دامَ وإن قلَّ... ومع هذا فالعبرة في الأعمال ليست بكثرتها ولا بصورها بل بقبول الله لها, والموفقون هم الذين يتعبدون وهم بعد ذلك خائفون مشفقون أن ترد أعمالهم, قال ابن عمر رضي الله عنهما: لو أعلم أن الله تقبل مني ركعتين؛ لتمنيت الموت بعدها.. عباد الله إن ذهب من رمضان أكثره فها هي زبدة أيامه وصفوة لياليه ربّما آخر جمعة فيه وليلتها وثرية... نحن لا نعلم أي ليلة هي ليلة القدر علمها عند الله، و لكن أشاد بفضلها القرآن، وأخبر عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيِمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، نسأل الله أن يوفقنا للعمل بها، فأكثروا من العبادات في هده الليلة و الاستغفار في ختام شهركم... فها هو الشهر يترحل, ولعل بعضنا لا يدركه بعد هذا العام، أو لربما لا يؤخره المنون إلى التمام، فاغتنم أيها المؤمن الفرصة قبل فوات الأوان، واجتهد في حسن الخاتمة فالعبرة بحسن الختام, وأبشر فما يخيّب الله من لجأ إليه وهو الرحيم الغفار، والأعمال بخواتيمها.... وللتذكير أيضاَ أن الله شرع في ختام الشهر عباداتٍ يتقرب بها من أنعم عليه ربه ببلوغ الختام والتوفيق للطاعة, فشرع الله زكاة الفطر, قال ابن عباس: فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات... فهي واجبة على كل مسلمٍ صغير أو كبير ذكراً أو أنثى، ويكون دفعها إلى الفقراء خاصة، والأقارب المحتاجون أولى من غيرهم. وبعد ذلك التكبير وهو عبادة يختم بها المسلم شهره ويستقبل عيده, وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ... وبين أيدينا أيضا هذه الأيام الفاضلة أيام عيد الفطر المبارك, يحسن التذكير فيها أن من متابعة الإحسان بعد صوم رمضان الست من شوال نبذنا إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله.. من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله.. و وجهُ ذلك أن الله يجزي على الحسنة بعشر أمثالها... و من كان عليه قضاء من رمضان فليبادر بالقضاء أولا ثم يتبعه ستا من شوال... و لا تنسوا صلة الأرحام و بر الوالدين و كل من له حق علينا.. جعلني الله وإياكم من المستغفرين، وسلك بنا دروب الأنبياء والصالحين، إنه سميع مجيب. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم
In nome di Allah il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia lodato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo inviato e profeta... Fratelli e sorelle oggi aspetiamo l'ultimi giorne del ramadan. Questo deve farci riflettere sul come passa il tempo e dobbiamo sapere che la nostra vita in questa terra passerà velocemente e senza accorgercene.. il mese di Ramadan e già passato e non né è rimasto che poco.. questa L'ultima Venerdì del mese, che Allah accetta le nostre azioni e i nostri du'a, E Stasera lultima note despari potrebbe essere la Notte del Destino, ovvero Laylat Al-Qadr.Allah ne sa di piu. E Allah conosce meglio, per cio NON PERDERE TEMPO, Prega, ricorda Allah, chiedi perdono per te e per i tuoi fratelli e sorelle. Chiedi la serenità e la vittoria per chi riceve ingiustizie. Tutti noi abbiamo peccato e tutti noi abbiamo bisogno di perdono; che ALLAH ci perdona... E di non essere illusi di quello che si è fatto durante il mese Ramadan. Ora che questo mese è quasi finito non si devono dimenticare i propri impegni verso Allah come le preghiere, la frequentazione della moschea, l' elemosina, il dare una mano ai bisognosi e non lasciare che Satana domini la vita quotidiana. e non dementicare L'elemonsina obbligatoria di fine Ramadān vale a dire (zakāt al-Fitr o sadaqāt al-Fitr). zakât al-fitr è uguale per tutti, In un hadith, riportato da Ibn Abbas, Il profeta ﷺ si spiega come la zakât al-fitr rappresenti un "dovere obbligatorio Per purificare il digiunante da tutto ciò che di riprovevole ha commesso durante il digiuno. e per provvedere cibo per i poveri"... C,F. sadaqāt al-Fitr e obbligatoria. In un hadith, che AbduLlāhi ibnu 'Umar, disse: Il profeta ﷺ ha reso obbligatorio (farađa) zakāt al-Fiţr nel mese di Ramadān, per ogni musulmano, libero o schiavo e maschio o femmina che sia». Essa deve essere pagata per tutti le persone a carico. Bisogna ricordare poi che abbiamo sei giorni di digiuno del Shawal che valgono come un anno.... Chiediamo ad Allah ci guida sempre alla retta via, perdona i nostri peccati, e ci faccia morire da musulmani devoti. Amin
عباد الله أقول لنفسي و لمن صاموا و قاموا و تصدقوا و صلوا كما قال الله تعالى.. يا أيها الدين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و لا تبطلوا أعمالكم.. أي لا تبطلوا صيامكم و قيامكم و دعائكم و إنفاقكم و أعمالكم في شهر رمضان بترك الطاعة فيما بعده... فكما أن الحسنات يذهبن السيئات فكذلك السيئات تقضي على الحسنات... قد علمتم ما سمعتم، ولقد أحسن من انتهى إلى ما سمع أو علِم، ولقد ذُقتُم طعم العبادة في رمضان، ولذَّة القُرب من الله، فلا تُعكِّروا هذا الصَّفوَ بالكَدَر، والهناءَ بالشقاء، والقُرب بالبُعْد، قال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.. وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً... امرأة كانت تعمل العمل ولا تحافظ عليه، جعلها الله مثلا للذين لا يفون بعهده. وجعلها الله أيضا عبرة لنا، لنحافظ على أعمالنا، ولنحذر من آفات حسناتنا التي نسأل الله أن يتقبلها.... اللهم اختم لنا رمضان برضوانك. اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك، ربنا تقبل صلاتنا وصيامنا وصالح أعمالنا، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات. اللهم توفنا مسلمين و الحقنا بالصالحين. رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
